عشرة صفات مرغوبة في محلل الأسواق المالية

تغيرت الأسواق المالية إلى حد كبير في الآونة الأخيرة، وذلك بفضل عدد من التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية. في حين يجادل البعض بان مثل هذه السوق المتطورة قد غيرت وهمشت دور السماسرة، فمن المؤكد انها جعلت السوق بأمس الحاجة الي محللين ماليين. التقلب المتكرر و العشوائي في المناخ الاقتصادي العالمي، جعل التجار يعتمدون بشكل متزايد على أخر الأخبار و تحليل أبعادها بشكل دقيق.

 

الصفات العشرة الأكثر طلبا في محلل السوق المالية:

مع تزايد الطلب على المحللين للسوق، يسأل البعض ما هي السمات الأكثر طلبا في المرشح كمحلل سوق؟  الإجابة على هذا السؤال تكون كالأتي:

التفكير الناقد: وقد يسمى التفكير التأملي أيضا. التفكير الناقد يمكن الأفراد من التركيز بوضوح عند تحليل اتجاهات السوق المتغيرة. هذا أمر بالغ الأهمية خاصة عند تقديم النصيحة للتجار لتمكينهم من اتخاذ قرارات دقيقة.

الاستعداد للتعلم: كون الأسواق المالية قد تطورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فانه من المتوقع أن تستمر بالتغيير في السنوات المقبلة. لذلك الاستعداد للتعلم والتكيف يعتبر حاسما لمواكبة المحلل المالي للسوق.

الفهم الصحيح للإصرار: الإصرار يلعب دورا رئيسيا في تداول السوق المالية، فهو يساعد المستثمر على فهم الاسباب و النتائج في سوق المال. يحتاج المحللون من إدراك مبادئ الاصرار، وتطبيقها بشكل سليم عند تقديم رؤية توضيحية للسوق.

المنهجية: التداول في سوق المال عمل يتطلب أساسا الانتباه الجيد إلى التفاصيل والتعاطي مع المسائل بطريقة منهجية. ولذلك يجب على محللين السوق العمل بطريقة مماثلة، والسعي لإنشاء بنية سليمة ومنطقية لدعم افتراضاتهم.

التصور المسبق: على الرغم من أنه قد لا يبدو ذلك، فانه يتطلب من المحللين في السوق التخيل و القدرة على تصور ما قد تتكشف عنة الاتجاهات الاقتصادية. فغالبا ما يقوم المحلل بجمع البيانات و المعلومات الأولية ثم تقيمها لتحديد مسار السوق على المدى القصير والطويل.

مهارات حسابية جيدة: على المستوى الأساسي يتطلب من المحللين في السوق استحواذ مهارات حسابيه أساسية. التداول و التجارة في سوق المال هو لعبة أرقام في الاساس، و لأجل التنبؤ باتجاهات الاسواق بنجاح يجب أن يكون لديك فهم شامل لمقاييس السوق المالية.

المبادرة المهنية: العديد من التجار يعتمدون على تقديم معلومات و بيانات لحظية تتيح لهم تنفيذ مبادلات رابحة. هذا يفرض علي المحلل أن يكون مبادرا في عمله و البحث عن توجهات في الاسواق بينة و ذات صله.

الحماس الذاتي و الاستباقية: وعلى صعيد مماثل، طبيعة التداول اللحظية تعني أنه يجب استخدام المبادرة لاكتشاف التوجهات الأخيرة في الأسواق و فهم معطياتها بشكل أعمق. التباطؤ و التوقف لانتظار الموافقة، قد تقوض فرصة التجار للنجاح.

انفتاحيه التفكير: الموضوعية هي سمة أساسية في أي محلل سوق ناجح، وهذا يتطلب تبني عقلية منفتحة قابلة للتعلم. يتطلب من المحلل الناجح تحليل اتجاهات السوق والبيانات دون تعالي أو وضع اي افتراضات مسبقة.

الاستعداد للتشكيك في المعلومات البيانية: غالبا ما ينظر للتشكيك كصفة سلبية، إلا أنه يمكن أن تكون ميزة إيجابية في دور تحليل الأسواق التجارية. ثق بعلمك و كن مستعدا للتشكيك و مساءلة المعلومات البيانية، إذ ان هذا سيمكنك من تحديد أي عيوب أو أخطاء محتملة.

المقال مشاركة من الكاتب: صالح البورنو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top